أوضح المخرج يوسف نعمان أن سبب تقديمه لفيلم “هذه ليلتي” الذي يتحدث عن ذوي الاحتياجات الخاصة والذي شارك في مهرجان الجونة السينمائي بعرضه الأول العالمي لأنهم يواجهون معاناة شديدة في المجتمع. ولأننا لم نصل للوعي الكامل بالتعامل معهم بدون تنمر أو رفض.
قال لـ “المساء”: الفيلم أخذ فترة تحضير طويلة. من أكتوبر 2017 حتي موعد عرضه بالجونة وهذه الفترة شملت التحضيرات مع بطلة الفيلم ناهد السباعي التي اجتهدت علي الدور وتفاصيله. بالاضافة للطفل ذي الاحتياجات “عمرو”.
اضاف: بالرغم من ان الطفل عمرو كان مميزا جدا. إلا انه كان يجب علينا التعامل معه بصبر وهدوء شديد. كما أنني بذلت مجهودا لخلق جو من الألفة بينه وبين كل من السباعي والمصور.
اشار إلي أنه واجه صعوبات عديدة من أهمها التصوير الخارجي في شوارع القاهرة.
وعن اختيار ناهد السباعي قال: انها كانت المرشحة الأولي والأنسب للدور وهي ممثلة موهوبة. ودورها لم يكن سهلا علي الاطلاق وموافقتها علي الدور كان بعد نصف ساعة من قراءتها للسيناريو.
اضاف: ان عرض “هذه ليلتي” في مهرجان الجونة اضافة للفيلم بشكل كبير لأنه أصبح مهرجانا له قاعدة جماهيرية وسينمائية كبيرة. واثبت وجوده خلال ثلاث دورات وافلام تعرض فيه من جميع أنحاء العالم. وتواجد فيلمي فيه يدل علي جودته.
تابع: كنت ابحث عن سيناريو به موضوع يخص السيدات اللاتي يعانين من القهر المجتمعي داخل مصر. كما كان يجول في خاطري حدوتة عن طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالصدفة جاءتني “هذه ليلتي” الذي يجمع بين الفكرتين. لذلك اصررت علي اخراجه لأنه يعرض مدي التنمر والرفض المجتمعي لهذه الفئة.
وعن سبب ابتعاد الفنانين عن المشاركة في الأفلام القصيرة. قال: لا أعرف السبب مع أن كبار الفنانين يدعمون هذه النوعية من الأفلام ويهتمون بها.

link