
رحلة فيلم “قفلة” من ألبانيا إلى كندا وأمريكا
○ 31 August 2025
رحلة جديدة يقوم بها الفيلم القصير قفلة للمخرج أحمد الزغبي مابين ألبانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة القادمة، وذلك بعد مشاركته في العديد من المهرجانات الدولية، حيث سيشارك خلال الفترة القادمة في المسابقة الرسمية للدورة الـ 23 لمهرجان تيرانا السينمائي الدولي في الفترة من 21 لـ 27 سبتمبر في البانيا، ثم يطير إلي كندا للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان إدمونتون السينمائي المؤهل للأوسكار في الفترة من 25 سبتمبر لـ 4 أكتوبر، وبعدها إلي الولايات المتحدة الأمريكية حيث تم إختياره رسميا للمشاركة في مهرجان بافلو السينمائي الدولي والذي سيقام في نيويورك في الفترة من 9 إلي 16 أكتوبر.
فيلم قفلة يشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي
الفيلم شارك من قبل في المسابقة الرسمية للدورة الـ37 من مهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي، ضمن قسم Welcome to the Neighborhood ويُعد هذا المهرجان الذي يقام في ولاية كاليفورنيا الأميركية، من أبرز وأرقى مهرجانات الأفلام القصيرة على مستوى العالم، وهو مهرجان مؤهِّل رسميًا لجوائز الأوسكار، والبافتا، وجويا الإسبانية، وكان “قفلة” قد حظى بإشادة نقدية إيجابية خلال مشاركته السابقة في المسابقة الرسمية لمهرجان تامبيري السينمائي الدولي في فنلندا، والذي يُعد أيضاً من المهرجانات المؤهلة للأوسكار، مما يعكس قوة حضور الفيلم على الساحة الدولية وتقدير لجودته الفنية والدرامية.
الفيلم من تأليف وإخراج أحمد مصطفى الزغبي، ومن إنتاج هند متولي، بمشاركة مجموعة من الأسماء البارزة كمنتجين مشاركين، وهم: محمد حفظي، صفي الدين محمود، باهو بخش، علي العربي، أحمد عامر، شريف فتحي، إبراهيم النجاري، ومصطفى الكاشف وهو بطولة جماعية متميزة حيث يضم طاقم التمثيل كلاً من:جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، مالك عماد، يارا جبران، نجلاء يونس، شيماء فاروق، ويوسف دريس، في توليفة تمثيلية تعكس تنوع الأجيال والخبرات، ما أضفى على الفيلم عمقاً إنسانياً وواقعياً لافتاً.
والقصة تتناول الإسقاط النفسي وتوترات العائلة في لحظة حرجة حيث تدور أحداث الفيلم في فجر ليلة العيد، داخل عمارة سكنية تعيش فيها عائلة يتعرض كبيرها لأزمة صحية مفاجئة.
يغادر الأبناء الرجال بحثًا عن طبيب، لكنهم لا يعودون، لتبقى النساء وأطفالهن في حالة من الترقب والقلق، وبينما يتصاعد التوتر، تدخل فتاة غريبة العمارة برفقة شاب، ما يشعل سلسلة من التفاعلات النفسية الحادة، حيث تبدأ النساء في إسقاط مشاعر الخوف والقلق على هذا الثنائي الغريب، في معالجة درامية تستند إلى مفهوم الإسقاط النفسي (Projection)، وتكشف عن أعماق مكبوتة وتعقيدات العلاقات داخل الأسرة والمجتمع.